833333 - تشانغ يي يكتب تكوين مدرسة ابتدائية..

الفصل رقم 83


تشانغ يي يكتب تكوين مدرسة ابتدائية..



صباحا..


بدأت المدرسة الابتدائية التجريبية رنت رنة موسيقية مألوفة. دخلت أستاذة في الاربعينيات ممسكة بعض الأوراق الخاصة بالدروس وقالت “صباح الخير يا تلاميذ “


“انتباه“ صاح ممثل القسم


صاح التلاميذ في وقت واحد “ صباح الخير استاذة“


ابتسم أستاذ اللغة “يرجى الجلوس“


تصرف الآخرون وفقا للتعليمات باستثناء شنشن كان حركاتها بطيئة بقليل وكأنها بدون روح ونظرة غير مهتمة. كان الأمر كما لو انها لم تتناول ووجباتها . تشانغ يي لم يرى قط شنشن وهي تضحك ضحكة صريحة ولا لمرة واحدة . كانت ضحكتها دائما “هور هور“ كضحكة ساخرة عالقة على وجهها...


حثها تشانغ يي “انتبهي“


تشتشن الصغيرة هزت رأسها


فور استماع الأستاذة لبعض الاضطراب مباشرة نظرت باتجاه شنشن . وقالت بلهجة غير مسرورة “ابقي صامتة . انه وقت الحصة تقريبا“


قبل ان تضح ابتسامة مجددا وتقول لأفراد العائلات


“صباح الخير أيها الآباء . يصادف اليوم حصة المعرض العام . لذلك أود أن أشكر الجميع لحضورهم . أما بالنسبة لخطط درسنا اليوم . فأود ان يكون تفاعليا أكثر . سأقدم سؤالا للتلاميذ لكتابة مقال يحتوي على الأقل على 200 كلمة . بإمكان الآباء المراقبة . تقديم النصح أو يمكنكم أيضا أن تعملوا معا على كتابة المقال . هذا لجعل الآباء يفهمون عالم أطفالنا وتحسين التفاعلات معهم . حسنا سأبدأ بكتابة الأسئلة “


ثم انقلبت ةكتبت بعض الكلمات على السبورة السوداء


العنوان *غناء الثناء على أي نوع من النباتات*


المتطلبات:يجب أ، يكون الموضوع واضحا باستخدام 200 كلمة على الأقل.


المعلم الشكلي زهاو مي جلس في آخر الصف وهو يراقب أداء كل طالب...


أعلن أستاذ اللغة وهو يصفق بيديه للجميع “ حسنا يا تلاميذ تستطيعون بدأ الكتابة و اذا لم تكن متأكدا . فيمكنك أن تطلب المساعدة من والديك“


“أبي اريد أن أكتب عن الورود“


”بالتأكيد . هذا جيد“


“لكنني لا أعرف كيف أقوم بتهجئة ’الورود’“


“هنا دعني أكتبها لك“


“امي امي أريد أن اغني مديحا لنبات كاثايا اه الأوركيد ليست سيئة أيضا – الأوركيد التي لدينا في المنزل جميلة جدا .أبم تقولوا أنها مشهورة جدا وباهضة الثمن ?? “


بدأ الجميع بتحريك أقلامهم ولم يتبق سوى شنشن وهي تعض على قلمها لفترة طويلة بدون كتابة ولا كلمة واحدة . في النهاية أدارت رأسها ونظرت الى تشانغ يي “ تشانغ يي“


تشانغ يي سأل “ماذا؟“


لم يفوت قلب شنشن أي نبض بينما مررت قلمها اليه:"اكتبه لي"


حدق تشانغ يي بها وقال "المعلمة أعطت المهمة لك .نحن البالغون على الأكثر يمكننا أن نعلمكم كيفية كتابة بعض الكلمات التي لا تعلمونها . أنت حقا سميكة الجلد . اسرعي واكتبيه بنفسك"


أخفضت شنشن صوتها وقالت "لا أعرف كيف"


حاول تشانغ يي تشجيعها "ماذا هناك كي لا تعرفي كيف؟ فكري في أي نبات جيد و أي نبات تحبين . ثم اكتبي ما هو جيد عنه وكيف أنه جميل. هذا كل شيء ألست جيدة في الحديث ؟ يجب أن تكون مفرداتك أكبر وأفضل ممن هم في عمرك . يمكنك أن تفعلي ذلك بالتأكيد "


الطفلة الصغيرة لديها شخص مثل تشانغ يي . شخصا جيدا في التحدث و عمل كمضيف إذاعي . في باطنه تشانغ يي كان يعلم أن شنشن كان حاذقة جدا .


لكن شنشن فقط لم تستطع أن تكتب . بقيت كما هي لنصف يوم بدون كتابة أي شيء. كان من الواضح ان شنشن تشعر بالإحباط.


فجأة كانت هناك خطوات متسارعة قادمة من الخارج.


وصل مدير المدرسة الى جانب عدة اشخاص بدوا وكأنهم رؤساء مكتب التعليم في بكين وكان هناك حوالي 20 شخصا منهم في صف رجال ونساء شباب و شيوخ..


سرعان ما استقبلهم أستاذ اللغة "المدير ليو. الناظر لي"


مدير المدرسة الابتدائية لي خفض يديه "اكملوا ، ليس عليك أن تقلق بشأننا"


كما وقف المعلم المتخصص ليرحب بهم وأراهم المقاعد المرتبة سلفا في الجزء الخلفي من الصف. "رجاءا تفضلوا بالجلوس ، جميع التلاميذ يكتبون مقالا لصف لغتهم"


المدير ليو من مكتب التعليم قال بنبرة سارة "هذا رائع ، علينا أن نسمع بعض المقالات التي سيكتبها الأطفال"


تشانغ يي حول نظره إلى الخلف فأدرك أنهم ربما نظموا هذا المعرض بسبب زيارة القادة ، آآه هذا مزعج حقا ، الشكليات بالفعل آلام في المؤ**ة


وبعد فترة وجيزة نظرت معلمة اللغة إلى ساعتها "حسنا ، يكاد الوقت ينتهي. كل من أنهى الكتابة ، رجاءا قم برفع يدك . سأقرأ هور هور "


وبما أن هذا فصل تجريبي ، فإن المقال الحائز على المرتبة الأولى سيتم بثه أثناء فترة البث وهذه فرصة نادرة."


وحين سمع الأطفال هذا أصبحوا متحمسين جدا !!


"لقد انهيت الكتابة"


لقد انتهيت مقالي"


"اقرئي خاصتي ، اقرئي خاصتي..."


كان الجميع متحمسا للغاية ، وقد رغب كل الأطفال في إظهار ما يمكنهم القيام به.


كان الناظر لي سعيدا للغاية ، وقال للمدير " المدير ليو ، إنه افضل فصل بالفئة التجريبية في الصف الثاني. فالأطفال كلهم متحمسون جدا ."


"لقد رأيته" أشاد المدير ليو "جيد جدا ، جيد جدا !!"


فقط راو تشنشن من أخفضت رأسها ولم تصدر صوتا ، كان كتابها المقالي لا يزال فارغا ، وعندما نظرت تشنشن حولها ورأت أن كل زملائها يرفعون أيديهم عاليا زمت شفتيها ببطء .


تشانغ يي لم يستطع تحمل هذا المشهد ، قام بصك أسنانه ولم يعد يهتم بعد الآن ، إن كان عليه أن يكتب اذا فليكن !!




هذه الطفلة لن تتحمل ان خسرت الثقة امام زملائها...


فضلا عن ذلك ، تشنشن قامت بإغضاب معلمة اللغة من قبل ، واذا كانت ستواصل الاحتكاك معها ، فإن تشنشن ستصبح منبوذة.


العمة صاحبة الأرض ساعدته دائما حين كان في أدنى مستوياته ، الأخت الكبيرة راو أسندت رعاية الطفلة إليه ، لذا فإن تشانغ يي لن يسمح لها أن تعاني وهي تحت رعايته بالتأكيد!!


"تشنشن" همس تشانغ يي " أنا سأقرأ وانت ستكتبين"


تشنشن زمت فمها و اماءة برأسها ، لمرة واحد تشنشن لم ترد على كلمات تشانغ يي .


ولكن ما الذي ينبغي عليهم أن يكتبوه؟؟ الثناء على اي نوع من النباتات؟؟؟ كان رأس تشانغ يي فارغا أيضاً، ولكن فجأة !! حصل على فكرة . نعم !! هذه هي....


قالت تشنشن وهي تحاوله حثه " تشانغ يي"


"حسنا لا تقومي استعجالي ، لدي بالفعل شيء ما " تشانغ يي قال :"الموضوع: تحية إلى الحور الأبيض"


الحور الأبيض ليست شجرة عادية اسمحوا لي أن أنشد مديحيته:


كانت كتابة تشنشن سريعة جداً ، فقط بعد بضع ضربات بالقلم كانت قد انتهت . ثم استمر تشنغ يي .


" حسن تسافر بالسيارة عبر هضبة شمال غرب الصين التي لا حدود لها ، فإن كل ما ستراه قبل أن يصبح أشبه ببطانية ضخمة ذات ألوان صفراء وخضراء ، الأصفر هو التربة - التربة العذراء غير المزروعة. وهي الغطاء الخارجي لقصر لواس الذي تراكمت عليه الطبيعة الأم منذ عدة مئات من آلاف السنين. إن حقول القمح الخضراء تعني انتصار الإنسان على الطبيعة ، فهي تتحول الى بحر من الأمواج الخضراء المتدحرجة كلما هب نسيم ناعم ، وهنا نتذكر العبارة الصينية التي تعني *القمح المتموج* ولا يمكنها الا ان تساعد في الاعجاب ببراعة اجدادنا في تعايش مثل هذه العبارة السعيدة."


تشنشن لم تعرف بعض الكلمات لأنها لم تتعلمها بعد ،وقد أرشدها تشانغ يي لكيفية كتابتها..


وفي ذلك الوقت معلمة اللغة كانت قد التقطت مقال ديدي "لقد رفع ديدي يده أولا لذلك سأقرأ مقاله أولا: *violet* أحب البنفسج ، ءات يوم أحضرني أبي وامي في رحلة الى أوربا. لقد رأيتهم أولا في فناء ، لقد كان رائعا جداااا"


بعد ان انتهت من القراءة معلمة اللغة مدحته قائلة : كتابة رائعة ، أستطيع أن ارى قلب ديدي في هذا المقال ، الكلمات أيضا كانت جيدة ."


لقد دللت ديدي بالثناء


كما ابتسم والدا ديدي وأحسا بالفخر..


هناك...رفعت تونغتونغ يدها.


دعوني ألقي نظرة على مقال تونغتونغ!! التقطت معلمة اللغة مقال الفتاة الصغيرة.


"مدح الأرز" " ان الأرز هو واحد من أكثر الاشجار قيمة على مستوى العالم. وبسبب الإفراط في الحصاد ، فإن العديد من أنواع الأرز العتيق لم يعد موجودا."


أنهت القراءة، أضاءت عيون معلمة اللغة : "حتى أن مقال تونغتونغ أفضل، ومقارنة بمقال ديدي فهناك مزيد من العمق ومفهوم الحفاظ على البيئة. انه جيد حقا استمر في العمل الجيد"


"شكرا لك يا أستاذة" تونغتونغ وضعت على وجهها ابتسامة عريضة ثم نظرت باتجاه طاولة تشنشن ، فأعطتها نظرة متغطرسة كما لو أنها تتفاخر ، يمكن ملاحظة أن علاقتها مع تشنشن لم تكن جيدة....


مقال واحد...


مقالان.....


3 مقالات.....


تم قراءة مقالات كل التلاميذ.


أخيرا سألت معلمة اللغة "من الذي انتهى لكن لا يدعني أقرأ"


ثم فجأة قالت تونغتونغ بصوت عالي،"لم تقرئي مقال تشنشن بعد ، وأشارت إليها."


كان والد تونغتونغ بجانبها ، نظر بعيون باردة قليلا إلى راو تشنشن و تشانغ يي ، فقال باستخفاف "هذا صحيح، أنا أيضا أريد أن استمع الى مقال التلميذة تشنشن" ؛في النصف الثاني من الفصل الدراسي تشنشن قد أبكت توغتونغ عدة مرات ، لذا فمن الواضح أن والد تونغتونغ لم يكن بالشخص السعيد لوجودهم ، ولقد تعمد تشعيب الأمر .


"وصي تشنشن هل انهيتم؟ ثم سلمها للمعلمة من الممكن أن يقال أن أداء تشنشن *ممتاز* لذا فمقالها لابد أن يكون مكتوبا بشكل جيد!!"


كان الجميع يدركون كيف هو أداء تشتشن التعليمي كان سيئا؛ بل كانت واحدة من القلة في الفصل.


العديد من الأطفال الذين لم يلعبوا مع تشنشن الآن كونوا يشتمونها ويصيحون بٱستهجان...


"اقرئيه تشنشن"


"اريد ايضاً ان اسمع مقال تشنشن."


معلمة اللغة لم تكن راغبة في قراءة مقال تشنشن ، ليس وكأنها لم تعلم مستوى لغة تشنشن ، لقد كانت أسوأ تلميذة في الصف ، ومن المرجح أن تطرد من الفصل التجريبي بحلول العام المقبل ، واليوم كان العرض العام ، لذا فمع حضور العديد من المعلمين وقادة المدارس ، بل وحتى من مراكز التعليم، كانت تريد وبطبيعة الحال أن تقرأ أفضل الأعمال، وبهذا تسبط الضوء على قدراتها التعليمية ، ولهذا قالت : "تشنشن ربما لم تنته بعد من الكتابة بعد"


سخر والد تونغتونغ قائلا"رأيت أنها توقفت عن الكتابة منذ فترة طويلة"


المعلمة المسؤولة 'زهاو يي' التي كانت في نؤخرة الصف كانت غاضبة قليلا، أي نوع من الآباء كان هذا؟؟


لماذا عليك أن تعامل طفل شخص آخر بهذا الشكل ؟!


هل كانت هناك حاجة للسخرية من الآخرين؟؟


تشنشن ربما تملك فما حادا ، وربما حعلت طفلتك تبكي ، لكن ألا تعلم انه لا يجب عليك أن تتجرم ضجيج طفل؟؟


علاوة على ذلك هذه كانت مسألة خاصة بالأطفال، لماذا يجب عليك كراشد أن تتدخل وتساعدها لتتنمر على طفل شخص آخر ؟!!


أي نوع من الكلمات كانت هذه ؟؟؟


منذ أن علمت عن خلفية أسرة تشنشن وتاريخها ، تغير موقف 'زهاو مي' تحاه تشنشن تغيرا كاملا كنا أصبحت متسامحة للغاية.


تشانغ يي كان غاضبا أيضاً، لقد حدق في والد تونغتونغ . اللع*ين ، أي نوع من الكلمات هي هذه ؟؟! هل تريد أن تجد خطأ معي ؟؟ حسنا إذا!!


"تشنشن أنت؟" واستفسرت معلمة اللغة، كما أشارت الى تشنشن بعينيها ، مشيرة إلى أنه لا بأس ان قالت أنها لم تنتهي من الكتابة بعد...


ولكن قبل أن تنطق تشنشن هذه الكلمات ، تحدث تشانغ يي "طفلتي قد انهت الكتابة! وبما أن الجميع يريد أن يستمع الى مقالها ، إذا اقرئيه ..!"


فوجئت معلمة اللغة *هولي شيت* هل حقا ستقرئين ذلك؟؟ #الترجمة الحرفية: القرف المقدس 😂😂😂#


ضحك والد تونغتونغ بصوت عال ثم قال " المعلمة نحن جميعا ننتظر"


ولم يعد بوسع قادة التعليم والمدرسة أن يتحملوا المزيد من هذا. شعروا بأن بعض الآباء لن يتحملوا هذا أيضا لذلك ، كانوا على وشك القيام والمغادرة من الفصل.


في هذه اللحظة كانت معلمة اللغة قد أخذت المقال بالفعل من أيدي تشنشن ، وفي اللحظة التي نظرت فيها اليه ، كانت في البداية مذهولة .


لا شيء آخر ، وكانت هناك كلمات كثيرة في هذا التكوين وقد تجاوزة 200 كلمة ، لقد كتبت الكثير من الكلمات ؟


يمكنك كتابة الكثير من الكلمات فقط لتكملة نبات؟


ثم قرأت بنبرة متشككة:"تحية الى الحور الابيض"؛ ولا يعتبر الحور الابيض شجرة عادية واسمحوا لي أن انشد مديحيته"..


حين خرجت العبارة الأولى ، كان الجميع متعجبا.


تنشد مديحية الحور الأبيض؟؟؟ ولم تكن شجرة عادية؟؟؟ لا بد أنك تمازحنا ؟؟! هناك أشجار حور ابيض في الشوارع وكان معظمها في المناطق الريفية، ما معنى الثناء على هذا النبات ؟؟؟ انظر الى ما كتبه زملائها ، لقد كتبوا عن الاوركيد او الارز او اللافندر *ختى أسوأ الأسوء امتدح الورود ..


ماذا عنك؟؟


يمتدح الحور الابيض؟؟


يا رجل لماذا لا تمدح النفايات الموجودة بالمجاري!!


سخر العديد من الأطفال والعديد من البالغين كوالد تونغتونغ . ضحكوا مع الاطفال ،لقد بدوا مزدرين ! الطفل الفاسد يبقى طفلا فاسدا ' #يقصدون تشنشن#


لم يكن بوسعهم فعل أي شيء !


اي نوع من التكوين كان هذا ؟ الم تخجل حتى من استخدامها للمقارنة مع تكوين طفلي؟؟!




استاذة اللغة شعرت أيضا انه كان هناك خطب ما مع هذا التكوين ، العنوان بنفسه لم يتم اختياره جيدا ، لكن لم تكن هنالك طريقة اخرى . مع وجود بعض الآباء يصعبون الوضع . كان عليها أن تستمر.


وهي تقرأ، لكن كلما قرأت أكثر كلما أصبحت مندهشة أكثر. تعابيرها أصبحت متفاجئة أكثر فأكثر!


هذا...




هذا كان نثرا؟




حينها فقط أدركت أن هذا التكوين لم يكن بسيطا كما اعتقدت. قد تكون الكلمات بسيطة وغير معقدة ، لكن كان هناك شيء ما خاطئ؟


"مع جذوع وفروع مستقيمة، ترتفع خطوط الحور الابيض إلى مستويات عالية".


"إن القرع الأبيض ليس شجرة عادية. ولكن هذه الأشجار الشائعة في شمال غرب الصين لا تلقى سوى التجاهل من فلاحنا في الشمال. ولكن، مثلهم مثل فلاحنا في الشمال، ينفجر كل من يعيشون في ظل الحيوية وينجون من أي مشقة أو قهر. وأنا أشيد بهم لأنهم يرمزون إلى مزارعينا في الشمال، وبصورة خاصة روح الصدق والنزاهة والمضي قدما ـ وهي روح تشكل أهمية مركزية في كفاحنا من أجل التحرير الوطني..




فالرجعيون، الذين يحجمون ويذلبون عامة الناس، قادرون على القيام بكل ما يحلوا لهم أن يهبوا العلم النانوي النخبوي (الطويل أيضاً، و مستقيم ، و ذو مظهر جميل) وأن ينظروا إلى العلم الأبيض المشترك سريع النمو. وأنا من جانبي سوف أكون صاخباً في امتداحي لهذا الأخير! ".


استاذة اللغة اغلقت كتاب تكوين تشنشن وقالت في حالة ذهول "نهاية"




لقد انتهت من قراءة التكوين !!




كان الكل صامتا في هذه اللحظة!




والد تونغتونغ كان مصعوقا!




الآباء الآخرون كانوا في حالة ذهول !




قادة ورؤساء مكتب التعليم الذين ساروا خارج الصف قبل قليل ، توقفوا في أماكنهم ، ثم... واحدا تلو الآخر ، عادو بسرعة. نظروا الى الصف في صدمة ، كأنهم رأوا شبحا!




بدأ تشانغ يي في التبجح على الآباء الذين سخروا منه و الآباء الذين استجوبوه و تشنشين. لقد كنت حقاً تحتقرني ككلب!؟


تتظاهر؟؟ تظاهر بالمزيد لي !




هل تتنافس معي في التكوينات؟ أنتم مضحكون بالتأكيد!


لم يفاجأ تشانغ يي بدهشة الجميع. هل كنت أمزح معكم؟ كان ذلك بمثابة "تحية تقدير للشعرة البيضاء". وإذا لم يتذكر مخطئاً فهذا المقال كان من أشهر مقاله في كتب الصف الثاني في عالمه. وكان مؤلفها أكثر شهرة: ماو دون!




وسوف يبسق تشانغ يي على كل من قد يجد خطأ في هذا المقال. لم يكن 'تكريم النبوبلار الأبيض' يملك لغة منمقة، ولم يكن لديه مفردات معقدة، ولكن بسبب هذا تم تسليط الضوء على قيمة هذا المقال. وآنذاك فقط كان بوسعها أن تسلط الضوء على القيمة الإيديولوجية والتعليمية والأدبية للمقال!


مقال أثنى على البنود؟




كان "تكريم الشاعر الأبيض" غير مشهور بين الناس! ولكنه كان أيضاً الأكثر شهرة!




إذا وجدت أي خطأ يرجى اخباري في التعاليق ، لا زلت مبتدئ لذا شكرا لصبركم، سأقوم بنشر الفصل التالي حين أنتهي منه ⁦❤️⁩







⁦❤️🎨🎶



2020/09/11 · 434 مشاهدة · 2408 كلمة
نادي الروايات - 2024